Enter your keyword

الدراسه في الخارج

يعتقد الكثيرون أنّ الدراسة في الخارج هي أقرب ما يكون إلى إجازة طويلة في دولة أجنبية، لكن الواقع غير ذلك. الدراسة في الخارج هي أكثر بكثير من مجرّد صور على حسابك الخاص على وسائل التواصل الإجتماعي، يبدو وكأنه نمط حياة لأحد المشاهير، هو في الواقع تجربة مميزة ذات أثر عميق على الطلاب الذين يتخذون القرار بخوض هذه المغامرة. حيث أشارت العديد من الدراسات المختلفة إلى النتائج الإيجابية المترتبة على دراسة الطلاب في بلاد غير بلدهم الأم. في حال كنت ترغب في التعرّف على منافع الدراسة في الخارج، أو سبق أن سألت نفسك إن كنت تضيع وقتك بالدراسة في الخارج، فما عليك سوى قراءة هذا المقال لمعرفه لماذا عليك ان تكمل دراستك في الخارج ؟!

اولاً: مميزات الدراسة في الخارج

( 1 ) قد يحظى الطالب عند السفر للخارج بفرصة مثالية لدراسة التخصصات التي يقبل عليها سوق العمل مستقبلاً بصورة أكثر تعمقاً وبدرجة عالية من الجودة والإهتمام، مما يزيد من خبرته وتمكنه من ذلك المجال الدراسي، ويمكنه من الحصول على مؤهل علمي أكاديمي مُعترف به عالمياً .

( 2 ) يترقى الطالب الجامعي كلما إستطاع أن يتميز بمستوى ثقافي وفكري منفتح على أحدث التقنيات والتحديثات التي يشهدها العالم أول بأول، وهو ما يزيد من فرصة حصوله على عمل مرموق ذو مكانة عالية وراتب مجزي مستقبلاً .

( 3 ) تكسبه الحياة في الخارج عدد من المبادئ الحياتية التي تعينه على مواجهة المواقف العصيبة فيما بعد؛ ومنها الإعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وإدارة الوقت ومهارات حل المشكلات وغيرهم .

( 4 ) التعرف على الثقافات الجديدة وتكوين صداقات قد تمتد لفترات طويلة حتى بعد الدراسة، كما ستسهم تلك العلاقات الإجتماعية الودية في حصول الطالب على فرص عمل أو دراسة مميزة .

( 5 ) السفر إلى الخارج يتيح للطالب فرصة لمشاهدة أماكن جديدة والتنقل بين أشهر المواقع العالمية الشهيرة .

( 6 ) الغربة خير مُعلم للكثير من الشباب؛ فهي تجعلهم قادرون على تنمية الذات وتطوير ما يملكون من مهارات وقدرات؛ قد تؤهلهم فيما بعد لتولّي  أفضل المناصب.

( 7 ) الحصول على شهادةٍ معترف بها عالمياً.

ولذلك تعتبرالدراسة بالخارج فرصة لتحقيق أحلام وطموحات الشباب والطلاب  حيث التعليم الجيد والمجتمع المنفتح والتطور الثقافي والعلمي.

وبعد أن تناولنا المميزات سنتعرف على ما يجب عليك فعله للإلتحاق بالدراسة في الخارج وكيف تؤهل الدراسة في الخارج إلي العمل وكيف تسافر بأقل التكاليف.

كيف تستعد للدراسة في الخارج :

أولاً: قدم طلب الحصول علي جواز السفر والتأشيره, جواز السفر هو الوسيله التي ستمكنك من الدخول إلي جميع الدول أو الخروج منها فأول خطوه يجب عليك فعلها بعد أن يتم قبولك للدراسة في الدول التي ترغب بها هي أن تحصل على جواز سفر اذا لم يكن لديك واحداً مسبقا ً.

ثانياً أحصل على تأمين السفر والتأمين الصحي. تأمين السفر هو التأمين الذي يغطي النفقات الطبيه أو النفقات الخاصه في حال تم إلغاء رحلتك أو فقدان أمتعتك أو تعرضك لأي حواث أثناء السفر حيث أنه من المهم أن يكون لديك بوليصه موثوقه للتأمين على الصحة وأي حوادث قد تتعرض لها.

ثالثاً حدد الكلية أو الجامعة التي ترغب في الإلتحاق بها، وتعرف على النموذج الذي ينبغي عليك إجتيازه من إمتحان “IELTS”، والدرجة التي يجب عليك تحصيلها في الإمتحان. بعدها، تعرف على كيفية التسجيل لإمتحان الـ “IELTS”. وأخيراً حافظ على سجل دراسي جيد في مكان دراستك الحالي.

كيف تؤهل الدراسة في الخارج الي العمل ؟

اولاً تطوير مهارتك اللغوية

من خلال الدراسة في الخارج ، إذ أنّه وعلى الرغم من أنّ دراسة لغة أجنبية قد يكون مثمراً في بلدك، غير أنّ ممارستها على أرض الواقع تبقى تجربة مختلفة تماماً عن الدراسة النظرية، حيث يمكنك تعلّم اللغة بشكل أسرع لأنك ستمارسها.

ثانياً تجربه أنماط مختلفه من أساليب التدريس

فلكلّ بلد أسلوبه الخاص في التدريس، الأمر الذي يجعل من الدراسة في الخارج تجربة مميزة توسّع أفقك الأكاديمي. وتساعدك على التكيّف مع مختلف أنماط التدريس. هذا التكيّف يساعدك مستقبلاً على تقبّل مختلف أنماط الإدارة في وظيفتك المستقبلية. ألقِ نظرة على أنماط التدريس المختلفة التي يمكن أن تتعرّض لها، وقارنها بأنماط الإدارة في الشركات التي قد تعمل فيها:

نمط السيطرة: وفيه يكون المدرّس هو المسيطر الكامل، حيث يقوم في الغالب بإعطاء المحاضرات الطويلة ذات الإتجاه الواحد، ويكتفي الطلاب بتدوين الملاحظات وكتابة المحاضرات حتى يتذكّروا المعلومات التي يسمعونها.

نمط الوسيط: وفيه يكون المدّرس وسيطاً فقط، يشجّع عملية التعلّم الذاتي من خلال تعزيز العلاقة بين الطالب والأستاذ. كما يساعد الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي عن طريق طرح الأسئلة والعثور على إجاباتها والإستكشاف المستمر.

نمط التفويض: وفيه يوكل المدرّس طلابه للقيام بمختلف الأنشطة، ويعطيهم العديد من المشاريع حتى يبقوا ملتزمين ومهتمّين بالمادة الدراسية. يمكن تسمية هذا النمط من التدريس بالنظام الموجّه والذي يضع المدرّس في موضع المراقب الذي يكتفي بإرشاد الطلاب ومساعدتهم للبقاء متحفزّين وملتزمين بدراستهم.

ثالثاً تعزيز الثقه بالنفس

عندما تقحم نفسك في مجتمع جديد وثقافة مختلفة عن ثقافتك، ستكتسب العديد من المهارات الحياتية الضرورية لنموّك وتطوّرك، مثل الإستقلالية والتكيّف مع الظروف المختلفة. وهذه المهارات بدورها سترفع من ثقتك بنفسك على المستوى الشخصي والوظيفي.
الدراسة في الخارج تمثّل تحدياً كبيراً بلا شكّ، غير أنّ الصعوبات التي قد تواجهها وتتغلّب عليها ستجعلك أكثر نضجاً. وبعد بعض الوقت ستجد نفسك قادراً على النمو والإزدهار في الظروف الجديدة غير المتوقعة.

ومن أهم المهارات التي ستكتسبها من خلال الدراسة في الخارج:

مهارات القيادة: سواءً كنت تعمل على إتمام مشروع دراسي مع مجموعة من الطلاب الدوليين في الخارج، أو قضيت بضعة أشهر في تدريب عملي خارج بلدك، سيساعدك العمل الجماعي على ذلك.

مهارات التواصل الفعّال: الدراسة في بيئة مختلفة عن بيئتك ومع طلاب من مختلف الثقافات والجنسيات، يمكّنك من تطوير مهاراتك الكتابية ومهارات التفاوض والتحدّث أمام الجمهور. وكلها تعتبر جزءاً من مهارات التواصل الفعّال التي تضمن لك النجاح في عملك مستقبلاً.

رابعاً تعزيز سيرتك الذاتية

إضافة معلومة الدراسة في الخارج ستكون إضافة مميزة لسيرتك الذاتية، وسوف تتمكّن من لفت أنظار أصحاب العمل إليك، سواءً كانت الوظيفة التي تتقدّم إليها في شركة عالمية أو منظّمة خيرية أو غيرها. أصحاب العمل يقدّرون المهارات المكتسبة من الدراسة في الخارج، مثل القدرة على التكيف والمرونه وتقبل التنوع الثقافي.

Open chat
هل تريد مساعدة-Do you need help?
شكراً لتواصلك مع شركة ڤوياج للدراسة بالخارج . سيقوم أحد موظفينا بالإجابة بأقرب وقت. برجاء الإنتظار ، أهلا وسهلاً
‏Welcome & Thank you for contacting Voyage study abroad , We will respond to your message ASAP. Please wait